للفترة من ١ يناير ٢٠١٩ م إلى لحظة إعداد هذا التقرير ﻭﺍﻟﺘﻲ ﺗﺮﻗﻰ ﺍﻟﻰ ﻣﺴﺘﻮﻯ ﺟﺮﺍﺋﻢ ﺣﺮﺏ ﺿﺪ ﺍﻻﻧﺴﺎﻧﻴﺔ
ﻣﻊ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺸﻨﻬﺎ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ ﺑﺸﻜﻞ هستري همجي , حيث ﺍﺭﺗﻔﻌﺖ ﻭﺗﻴﺮﺓ الإنتهاكات التي تقترفها مليشيات الحوثي الإرهابية بحق المدنيين العزل من ابناء المحافظة منتهكة جميع القوانيين والصكوك والمهاهدات الدولية ﻭﺍﺳﺘﻬﺘﺎﺭﻫﺎ بإرواح الإبرياء ﻣﻦ أطفال ﻭﻧﺴﺎﺀ ﻭﺷﻴﻮﺥ .
حيث تشن ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻴﺔ مستهدفة ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺘﻌﻤﺪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻨﺎﺯﻝ الأهلة بالسكان فيﺍﻟﻘﺮﻯ والمدن ﺑﻜﺎﻓﺔ ﺃﻧﻮﺍﻉ ﺍﻷﺳﻠﺤﺔ ﻛﻘﺬﺍﺋﻒ ﺍﻟﻬﺎﻭﻥ ﻭﺻﻮﺍﺭﻳﺦ البالسيتة و الصواريخ ﺍﻟﻜﺎﺗﻴﻮﺷﺎ وبالطلق المباشر من أسلحة قناصتها من أماكن تمركزها في الجبال والوديان مستهدفة أرواح العامة
وأيضاً عبر مسلسلها التخريبي التدمير ﻭالتفجير للمنازل والطرق العامة كا الجسور والعبارات وكذلك أستهداف أبار مياة الشرب والري ، وتعرض الألآف من المزارع القات الواقع على خطوط التماس من قرى شرق مريس وغربها وصولً إلى الجهة الشمالية الغربية لضالع ( جبهة باب غلق القفلة شخب الزبيريات ) ممتدة إلى جبهة حجر الضالع ( الريبي- العبارى – باجة – حبيل السوق – لكمة الودكي ) في الجهة الغربية للمحافظة لليباس والتصحر بسبب منعهم من الوصول إلى مزارعهم و ريها
ﺑﺎﻹﺿﺎﻓﺔ ﺍﻟﻰ ﺯﺭﺍﻋﺔ ﺍﻻﻟﻐﺎﻡ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺰﺭﺍﻋﻴﺔ ﻭﺍﻟﻄﺮﻕ ﺍﻟﻔﺮﻋﻴﺔ والتي تفرق بين صغيراً وكبيراً ذكراً كان أم أنثى الأمر سوى ( قنابل مؤقوتة ).
وما تبعة من ﻋﻤﻠﻴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻬﺠﻴﺮ ﻭﺍﻟﻨﺰﻭﺡ والطرد ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ .
وحرمان الألآف من الطلبة من مختلف المراحل التعليم الإساسي والثانوي وكذلك الجامعي،
حيث مثل قطع الطرق العامة عائقاً وحاجز صد أمام عبورهم إلى مدارسهم وكلياتهم من أداء الأمتحانات على سبيل المثال قطع خط صنعاء الضالع و كذلك خط الضالع – إب .
الأمر الذي سبب عزلة للمحافظة عن المحافظات وأصبح عناء السفر والتنقل عبر طرق طويلة متجاوز الثلاث والاربع المحافظات في سبيل الوصول إلى مبتغاهم التي لا تبعد عنهم سوى كيلومترات معدودة .
التقرير العام
تعددة أشكال وأنواع الإنتهاكات التي ترتكبها مليشيات الحوثي حيث شملت الإنتهاكات (…..) ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ
وهي كالتالي :
١- أستهداف المدنيين بالقصف والطلق المباشر وسقوط ضحايا
حيث بلغ عدد القتلى(٤٢) بينهم ( ١٢) طفل و ( ١٠) نساء ،
وبلغت اعداد الإصابات (٨٢) بينهم ( ٢١) طفل و(١٥ ) إمراة.
.
ﺃﻣﺎ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﻋﺘﻘﺎﻝ ﻭﺍﻟﺨﻄﻒ ﻭﺍﻻﺧﺘﻔﺎﺀ ﺍﻟﻘﺴﺮﻱ ﻓﻘﺪ ﺑﺎﻏﺖ ( ٨١ ) ﺑﻴﻨﻬﻢ( ١١ ) طفل .
فريق الرصد والتوثيق الخاص بالمركز الإعلامي لجبهة الضالع قام برصد وتوثيق الإنتهاكات التي تقوم بها مليشيات الحوثي عبر مخططاتها التدميرية الممنهجة بإستهداف الممتلكات العامة والخاصة والمنشئات الخدمية والمؤسسات التعليمية والصحية و الإستهداف المباشر للمنازل ونهب للمزارع وتعريضها لليباس وتدمير للإبار ومضخات المياة ودور العبادة هي الإخرى لم تسلمﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﻣﺎ ﺩﻣﺮﺗﻪ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ
( ٧١٢ ) ﻣﻨﺸﺌﺔ ﻣﻨﻬﺎ
(١١٥ ) ﻣﻨﺰﻝ ﺗﻀﺮﺭ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ
ﻭﻋﺪﺩ ( 5٦٢ ) ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ
ﻭﻓﺠﺮﺕ ﻋﺪﺩ ( ٣١ ) ﻣﻨﺰﻻ
ﻭﻋﺪﺩ ( ٤ ) ﺟﺴﻮﺭ .
كما ﺃﻗﺪﻣﺖ ﻋﻠﻰ ﻧﻬﺐ ﻭﺍﺗﻼﻑ ﻋﺪﺩ ( ١٣٢٠) ﻣﺰﺭﻋﺔ ﻟﻠﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﻭﻣﻨﻌﺘﻬﻢ ﻣﻦ ﺭﻳﻬﺎ ﺑﺎﻟﻤﻴﺎﻩ ،ﻭﺗﺪﻣﻴﺮ ﻋﺪﺩ ( 1٧ ) ﻣﻀﺨﺔ ﻣﻴﺎﺓ , ﺍﻟﻤﺴﺎﺟﺪ هي الإخرى لم تسلم ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﻋﺘﺪﺍﺀﺍﺕ ﺣﻴﺚ وثق المركز الإعلامي ﻋﺪﺩ ( ٩) ﻣﺴﺎﺟﺪاً وتحويل البعض منها تكنات ومجالس للقات،
كما ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ ﻭﺍﻟﻤﺆﺳﺴﺎﺕ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻴﺔ ﻣﺴﺒﺒﺔ ﺑﺬﻟﻚ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻻﻻﻑ ﻣﻦ ﻃﻼﺏ ﺍﻟﺠﺎﻣﻌﺔ ﻭﺗﻼﻣﻴﺬ ﺍﻟﻤﺪﺍﺭﺱ
ﺣﻴﺚ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺍﻧﺘﻬﺎﻛﺎﺕ ﺍﻟﻘﻄﺎﻉ ﺍﻟﺘﻌﻠﻴﻤﻲ
(٤٩ ) ﺍﻧﺘﻬﺎﻙ ﻣﻨﻬﺎ ( 3 ) ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺑﺸﻜﻞ ﻛﻠﻲ ﻭ ( 6 ) ﺑﺸﻜﻞ ﺟﺰﺋﻲ ﻭﻋﺪﺩ (2 ﻛﻠﻴﺔ ﺟﺎﻣﻌﻴﺔ ﻭﻋﺪﺩ ( 2 ) ﻣﻌﻬﺪ ﺗﻘﻨﻲ ﻭﻣﻬﻨﻲ , ﻭﺗﺤﻮﻳﻞ ﻋﺪﺩ ( 8 ) ﻣﺪﺍﺭﺱ ﺍﻟﻰ ﺛﻜﻨﺎﺕ ﻋﺴﻜﺮﻳﺔ ﻭﻣﺨﺎﺯﻥ ﻟﻸﺳﻠﺤﺔ .
ﺑﺎﻻﺿﺎﻓﻪ ﺍﻟﻰ ﺗﺪﻣﻴﺮ ( ١١ ) مركزاً صحياً او وحدة صحية ونهب محتوياتها
ﺣﺘﻰ ﺳﻴﺎﺭﺓ ﺍﻻﺳﻌﺎﻑ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﻬﺪﻓﺖ١ )
ﺳﻴﺎﺭﻩ ﺍﺳﻌﺎﻑ ( ﻭ٣ ) ﻣﺴﻌﻔﻴﻦ ﺻﺤﻴﻴﻦ .
ﻛﻤﺎ ﻭﺛﻘﺖ ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﻣﻘﺘﻞ ( 1 ) ﺻﺤﻔﻲ
ﻭﺍﺻﺎﺑﺔ ﻋﺪﺩ ( 2 ) ﺍﺛﺮ ﺍﺳﺘﻬﺪﺍﻓﻬﻢ ﺑﺸﻜﻞ ﻣﺒﺎﺷﺮ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ
تعمدة مليشيات الحوثي أستهداف للمنازل والإحيتء السكنية بالقصف المبار بمختلف أسلحتها الثقيلة والمتوسطة والخفيفة بهدف الطرد والتهجير القسري للمدنيين ﻓﻘﺪ ﺑﻠﻎ ﻋﺪﺩ ﺣﺎﻻﺕ ﺍﻻﺳﺮ ﺍﻟﻨﺎﺯﺣﺔ ﻭﺍﻟﻤﻬﺠﺮﺓ على أمتداد خط التماس ( أماكن المواجهات ) بمسافة تقدر حوالي ٧٠ كيلو متر تقريباً تحديداً من منطقة يعيس شرق مريس و غربها رمه والمعصر وسون وجبل الشامي وما جاورها وصولً إلى الجهة الشمالية الغربية للمحافظة ( جبهة باب غلق القفلة شخب الزبيريات ) إلى جبهة حجر الضالع ( الريبي- العبارى – باجة – حبيل السوق – لكمة الودكي ) في الجهة الغربية للمحافظة والحشاء والأزارق .
( ………… ) ﺍﺳﺮﺓموزعة كالتالي :
حجر (١٠٠٠) أسرة من ” باجة – لكمة الدوكي – الشريفة وحبيل الطيرمة و بئر قيس وحبيل الظبة والدرماء والجشيب وبيت النجار .
الريبي والعبارى (١٠٤) اسرة
ومن منطقة مريس( ١٢١٥ )
والقفلة – شخب – سليم- الفاخر (٢١٠٠) أسرة
وبتار ودار السيد (٩٠) أسرة
والحشاء ٥٤٠ أسره
علما ان النازحين المذكورين موزعين في ( مدينة الضالع وقرى مديريه الضالع/ وفي مديريه الحصين وايضآ في مدينه قعطبه والقرى المجاوره وفي منطقه مريس .
الألآف من الأسر
ﺗﺮﻛﺖ ﻣﻨﺎﺯﻟﻬ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻬﺠﻤﺎﺕ ﻭﺍﻟﻘﺼﻒ ﺍﻟﻌﺸﻮﺍﺋﻲ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ حيث ﻳﻌﻴﺸﻮﻥ أﻭﺿﺎﻋﺎ ﻣﺄﺳﺎﻭﻳﺔ ﻏﺎﻳﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻌﻮﺑﺔ
والمهمشون قصة مأساوية لا تنتهي لا مأوى ولا غذاء من سيء الى أسوى الألآف يفترشون الارض ويلتحفون السماء الجوع والمرض فتك بهم .
كعادتها ﺍﻟﻤﻠﻴﺸﻴﺎﺕ ﺍﻟﺤﻮﺛﻴﺔ تزرع ﺍﻻﻟﻐﺎﻡ والعبوات الناسفة ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻗﺎﺕ ﺍﻟﻌﺎﻣﺔ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻦ ﻣﻨﺎﺯﻝ ﺍﻟﻤﻮﺍﻃﻨﻴﻦ ﺑﺸﻜﻞ ﻋﺸﻮﺍﺋﻲ ﺍﺩﺕ ﺍﻟﻰ ﻣﻘﺘﻞ ﻭﺟﺮﺡ ﻋﺪﺩ )
( ٢٧) ﻣﺪﻧﻲ ﻣﻨﻬﻢ (٩) ﻗﺘﻼ