الشبكة المدنية/خاص
تشهد محافظة الضالع إهمالاً شبه تام في شتى المجالات الخدمية وعلى رأسها خدمات الصرف الصحي والتحسين”
هذا وقد تعيش المدينة بحالة مأساوية في وضع شوارعها العامة والرئسية والفرعية” تدهور الطرقات وتقطع الشوارع وتجمع القمامات فيها وإنتشار مياة الصرف الصحي في ظل صمت مستمر من قبل السلطة
شوارعها أصبحت بين مأوى التقطع والحفر وتجمع مياه الأمطار فيها..”
فيما أصبح المواطنين بالمدينة يعانون من من سوء تدهور الطرقات والشوارع وتجمع الأتربة ومياه الامطار ومياه الصرف الصحي فيها حتى تسبب ذلك بإعاقة حركات السير بالمدينة” وكما يعد سبباً رئيسياً يعود لإنتشار الأمراض التي يصاب منها سكان ومواطني المحافظة حيث وإن مستشفيات الضالع مملوءة بالأمراض من سكانها واصبح الموت يختطفهم بين تارة وأخرى في ظل صمت الجميع.
أما جانب النظافة فيها أصبح معاناة المدينة منذُ زمنٍ قديم” خصوصاً وإنه قد تم تعيين الأستاذ وليد الخطيب مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة ولكن المشكلة الرئسية أنه لم تستجيب لجهوده الجهات المعنية وذلك في عدم توفير مقلب للقمامة في المحافظة علماً أنه منذُ بداية تعيينه إلى اليوم وهو يعاني من هذا الأمر وهو ما جعل المدينة تعاني من تواجد القمامات فيها نظراً لعدم توفير المقلب.
وفي مستهل ذلك فقد سعت الشبكة المدنية للإطلاع على مجريات اوضاع المدينة بهذا الجانب وقابلت مدير عام صندوق النظافة والتحسين بالمحافظة الأستاذ وليد أحمد الخطيب وأهم ماجاء في مقابلته:
-الضالع تعتبر من أفقر المحافظات الجنوبيه من الموارد الطبيعيه، وغياب شبة كلي
لكافة الخدمات الحكومية وضعف البنية التحتية وانعدام المشاريع التنموية”
وأضاف: وباختصار الضالع كانت خارج
حسابات الحكومة منذ 2007م إلى يومنا هذا واغلب ما رصد للضالع من مشاريع تكاد تكون حبر على ورق باستثناء اليسير منها”
وقال : إنه من أكبر المعوقات التي يعانيه صندوق النضافه والتحسين بالضالع هو عدم وجود مقلب لرمي النفايات والذي أصبح معضلة كبيره وعائق كبير وعجزت السلطه وكل القوى بالضالع من إيجاد مقلب وشراء مقلب لرمي النفايات”
وأشار الخطيب بإنه ومع ضل التوسع العمراني الذي شهدت الضالع خلال السنوات الماضية وزحف كثير من أبنائها
من أريافها إلى عاصمة المحافظة ما جعلها واحدة من أكثر المدن ازدحاما بالسكان وزاد من كمية المخلفات
الصلبة اليومية بما يعادل أكثر من مائة طن استهلاك يومي ولمواكبة إزالة هذه الكميات المتزايدة من المخلفات”
مؤكداً أن الصندوق يعمل جاهدا على مضاعفة الجهود
للارتقاء بعمله والذي تكون المسافة بعيدة جدا حاليا في ضل انعدام المقلب والذهاب بالقمامات الى اماكن بعيده جدا من عاصمة المدينه مسافه اكثر من ٣٠ كيلوا والذي يؤثر على بوابير الصندوق الاربعه الموجوده علما إن محدودية الإمكانيات من الاليات التي لا تستطيع اللا رفع ٢٠ طن باليوم فقط وهي شبه متهالكه ومتعطله وفي اغلب الاوقات تتوقف بسبب العطالات المتكرره وايضا قلة الايادي العاملة الذي لا يتجاوز عددهم الخمسين عامل في محافظة الضالع وتدني الموارد وانعدامها )
فيصبح من الصعوبة
رفع هذه الكميات الكبيرة والمتزايدة من المخلفات ومواكبة هذه الزيادة من المخلفات مهما بذلت من جهود ما يؤدي إلى حدوث تراكمات يومية وكبيره تتزايد يوما بعد يوم،
وأوضح بإنه : من المعوقات التي يعاني منها صندوق النظافه بالضالع هو إضافة الصرف الصحي للصندوق وشبكه الصرف الصحي متعطل في أكثر الحارات والشارع العام وسعة الماسورة للمشروع ٨ مل فقط في ضل ازدحام السكان وتزايد الزائرين للمدينه فتحصل انسدادات متمرره وشبه يوميه مع وجود اربعه عمال موظفين للصرف الصحي فقط لاغير ولا يوجد بابور شفط او فاتح للسدات في محافظة الضالع” مبيناً بأن هذا عائق كبير يشهده الصندوق”
وتابع : كما يعاني الموظفين في الصندوق من تدني الرواتب والتي لا يتجاوز راتب العامل دولار واحد فقط باليوم فقط فلم يتم رفع رواتب العمال بالضالع اسوة بالمحافظات الأخرى فلا يزال راتب العامل ضعيف جدا يقدر خمسه وعشرون الف ٢٥ الف راتب العامل بالشهر
وغيرها من المعوقات والمشاكل التي يعانيه الصندوق”
ونوه الخطيب فيما يحتاجه اليوم بالضالع
والامر الذي يتطلب القيام بحملات نظافة بين الحين والاخر لازالتها وفي ظل ما تشهده البلاد من انتشار
لجائحة )كوفيد19وغيرها من الحميات ولكون النظافة هي البوابة لصحة و سلامة الفرد و المجتمع
1- توفير مقلب خاص للضالع وإيجاد مقلب مستعجل
2- توفير معدات وآليات خاصه للصندوق نستطيع من خلاله العمل بواجبنا
2 – توفير بابور شفط للمجاريمع فاتح للسدات
3- زياده عدد عمال النظافه حتى نستطيع توزيعهم على كل المناطق والقرى
4- تنفيذ حملات نظافة طارئة ومستعجلة و المداومة عليها .
5 ـــ التعقيم المستمر وتنفيذ حملات رش مستمره في جميع المناطق المستهدفة و المداومة عليها .
6 – صيانة المناهل وغرف التفتيش في كل احياء وحوافي مدينة الضالع والحد من تسربها .
7 – تأهيل وإعادة صيانة مواسير الصرف الصحي وتكبيرها.
وبهذا طالب مواطني الضالع الجهات الحكومية والمنضمات الدولية والحقوقية إلى النظر بعين الإعتبار حول ماتعانيه مدينة الضالع وإنقاذها من المأساة التي تسودها منذُ طيلة الأعوام والفترات السابقة.
والجدير ذكره في ذلك بأن قيام الشبكة المدنية في النزول إلى المحافظة يأتي ضمن إطار مجهودها في إبراز وإظهار المشاكل الإنسانية والحقوقية المتراكمة بمحافظة الضالع والبلد للمنضمات الدولية والجهات الحكومية على مستوى الوطن والأقليم والعالم اجمع.