الشبكة المدنية/ خاص
أكدت مصادر شعبيه لـ (الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان) من منطقة العلياء وسط مديرية بيحان أن سبب توتر الوضع عصر يوم الخميس الموافق 15/ أكتوبر 2020م هو قيام جندي من القوات الخاصة بإجبار المواطن (صالح خالد جابر) بمغادرة المكان الذي كان يركن فيه سيارته والواقع في فرزة بيحان القريبة من إدارة الأمن.
وقال شهود عيان أن الجندي خاطبهم بلهجة سيئة بالرغم أن المواطن قد قام بتحريك السيارة من مكانها لكنهم تفاجئوا بالجندي يطلق النار على من بالسيارة بطريقة عشوائية قاتلة نجا منها السائق صالح خالد جابر وثلاثة أطفال كانوا على متنها وأصيب المواطن (فخري شاكر ربيع) إصابة طفيفة في اذنه وأصيب شخص آخر من المارة.
وأضافت المصادر أن أفراد قوات الأمن لم يكتفوا بإطلاق النار بل وصل الأمر إلى خروج طقم من إدارة الأمن ومطاردة السيارة, وأثناء ذلك تجمع شباب منطقة العلياء ومنعوا دخول الطقم الى منطقتهم, حيث تم تعزيز الطقم باطقم ومصفحة وعشرات الجنود قاموا بتطويق ومحاصرة منطقة العلياء التي توافد إليها عشرات الشباب باسلحتهم من أبناء المناطق القريبة منها.
وفي نفس السياق تدخلت وساطة لتهدئة الموقف يقودها العميد الشيخ/ حسين السعدي مستشار رئيس الجمهورية حيث اطلعت الوساطة على أماكن إطلاق النار في السيارة وأعتبرتها رصاصات قاتلة, وطلبت الوساطة تسليم الشابين المتواجدين بالسيارة, وتم فعلاً تسليمهم ولكن الوساطة اصطدمت بتعنت مدير الأمن الذي طالب بتسليم رهائن ممن منعوا دخول أطقم ومصفحات القوات الخاصة لإقتحام منازل المواطنين, وهو الأمر الذي اضطرت بسببه الوساطة إلى إخراج من أخذوهم معهم للأمن لتهدئة الموقف وإعلان إنسحابها,
هذا ولازال الوضع متوتر حتى اللحظة.