لا تزال المليشيات الحوثية الاجرامية تقصف منازل المواطنيين بلا هوادة، بغرض مزيدًا من القتل والتشريد بحق أهالي الحديدة منذ انطلاق الهدنة الأممية في العام 2018م، وخلال 9 الأيام الماضية قامت المليشيات بارتكاب جرائم بحق المدنيين في مختلف مديريات محافظة الحديدة، ففي يوم الأربعاء الموافق 21 أكتوبر شنت المليشيات قصفًا صاروخيًا على حي المنظر السكني في جنوب مدينة الحديدة، وأسفر عن تدمير خمسة منازل دمارًا كليًا كما لحقت أضرار جزئية في عددٍ من المنازل المجاورة، ما أدى إلى إصابة إمراتين وثلاثة أطفال.
وفي اليوم نفسه أطلقت المليشيات نيران سلاح القناصة مباشرة بتجاه منازل المواطنين في منطقة الجبلية الواقعة في مديرية التحيتا، أسفرت عن إصابة طفلة في السابعة من العمر بجروح بليغة.
مدينة حيس كان لها نصيب الأسد من الانتهاكات الحوثية في الأيام الماضية، حيث لقي مسن حتفه برصاص قناصة حوثية، وأصيب آخر بجروح متفاوتة بنيران الحوثيين، وأصيب شخص آخر إثر قصف منازل المواطنين بقذائف مدفيعة الهاون، وكررت المليشيات الفعل الإجرامي نفسه، يوم أمس الاثنين، في حيس ما تسبب باستشهد إمرأة ثلاثينة العمر.
ولم يتقصر إجرام الحوثيين على القتل والتنكيل بالمواطنين وتدمير منازلهم وممتلكاتهم، بل طال إلى كل ما يساهم بإصابة مفاصل الحياة بالشلل، إذ استهدفت المنشأت الحيوية التي يستفيد منها الآف المواطنين في مختلف قرى ومدن محافظة الحديدة.
وكعادة المليشيات بستهداف المنشأت الحيوية التي تعد شريانًا ترتكز عليها حياة المواطنين، قصفت المليشيات بأسلحة ثقيلة مجمع أخوان ثابت الصناعي والتجاري، مما تسبب بأضرار جسيمة لبنية المجمع، وفارق أحد موظفي المجمع الحياة نتيجة لذلك القصف.
وقامت المليشيات الحوثية يوم الأحد الماضي الموافق 25 أكتوبر بستهداف ممنهج ومباشر لمنظومة الطاقة الشمسية لمشروع مياه التحيتا مما تسبب بتعطيل المنظومة عن العمل حارمةً بذلك أكثر من 30 ألف نسمة من المياه.
/ المركز الإعلامي لألوية العمالقة