أسبوع دموي بإمتياز يعيشه سكان محافظة الحديدة، جراء الجرائم الوحشية التي تنفذها مليشيات الحوثي – ذراع إيران في اليمن- بحق المدنيين الأبرياء.
35 مدنيًا سقطوا بين قتيل وجريح؛ أغلبهم من النساء والأطفال بوسائل الموت الحوثية المختلفة، بين انفجار عبوات ناسفة وبقايا مقذوفات وعمليات قنص وقصف مدفعي، أمعنت بها المليشيات في سفك دماء أهالي الحديدة.
ففي 22 نوفمبر، استُشهد وأصيب ثلاثة مدنيين بقصف مدفعي للحوثيين على مفرق سقم في حيس. وفي 24 نوفمبر، استُشهد وأصيب 12 مدنيًا، بينهم امرأة وطفلة بانفجار عبوة ناسفة زرعها الحوثيون في خط التحيتا – الخوخة.
وفي 25 نوفمبر، أصيب طفلان بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين في الخوخة. وفي 26 نوفمبر، أصيبت طفلة برصاص مليشيات الحوثي في الدريهمي.
وفي يومنا هذا الأحد 29 نوفمبر، استُشهد وأصيب 17 مدنيًا من النساء والأطفال بقصف مدفعي للحوثيين على منازل المواطنين في قرية القازة بالدريهمي.
وتستمر آلة الإرهاب الحوثية بحصد أرواح المدنيين في مناطق متفرقة بمحافظة الحديدة في ظل خذلان وصمت مطبق للأمم المتحدة وبعثتها الأممية تجاه هذه المجازر البشعة؛ التي تنفذها مليشيات الإجرام الحوثية الذراع الإيرانية في اليمن.
/ المركز الإعلامي لألوية العمالقة