الشبكة المدنية/ متابعات
كشفت إحصاءات عسكرية يمنية أمس (الأربعاء) النقاب عن أسماء القيادات الحوثية المتورطة في تجنيد الأطفال في العاصمة صنعاء منذ بداية العام الحالي، مؤكدة أن غالبية قتلى المليشيا في الفترة الممتدة منذ يناير وحتى أكتوبر هم من الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 12 إلى 17 عاماً وجرى إغراؤهم وخديعتهم وتجنيدهم دون علم أسرهم.
ونشرت المقاومة الوطنية في تقرير أعدته أسماء 49 قيادياً حوثياً تمكنوا من إغواء الأطفال في صنعاء، مؤكدة أن 326 طفلاً قتلوا خلال الفترة ذاتها وجميعهم كانوا يقاتلون في صفوف المليشيا دون علم أسرهم بل غالبيتهم كانوا في عداد المختفيين ويبحث عنهم ذويهم.
ولفت التقرير إلى أن 5 أطفال كانت المليشيا تستغلهم في الإعلام الحربي وخمسة آخرون كانت تعينهم قيادات ميدانية في جبهات القتل، كما أن هناك مجموعة كبيرة من فئة المهمشين الذي جرى اختطافهم بالقوة من أسرهم.
وحذر من أن أطفال اليمن مهددون بالتصفية في ظل استمرار المليشيا في نهجها الإرهابي وتحويلهم كوقود لحربها العبثية، معلنا أن مديرية همدان في صنعاء تصدرت قائمة القتلى من الأطفال بمعدل 26 طفلا، تليها بني حشيش بـ24 طفلا قتيلا توزعت البقية على مديريات أرحب وبني بهلول وبني الحارث وبني مطر والحيمة الداخلية والخارجية وسنحان ومناخة وبلاد الروس وخولان وحراز ونهم وبني ضبيان، لافتاً إلى أن قتلى الأطفال من أحياء العاصمة بلغت 2 من حي الثورة و2 من السبعين و8 من شعوب و21 من معين 21 و5 من الوحدة و4 الصافية و8 صنعاء القديمة و9 آزال و5 من التحرير.
وأفاد التقرير بأن القيادات الـ49 المتورطة يشغلون مناصب قيادية في دوائر الحكومة بينهم القادة الخمسة المشمولين بعقوبات الخزانة الأمريكية الذين يستقطبون الأطفال من المدارس إلى معارك الموت.
المصدر/ صحيفة عكاظ
https://www.okaz.com.sa/news/politics/2051740