الشبكة المدنية/ متابعات
تدهورت المؤسسات الصحية بشكل عام في المناطق الخاضعة تحت سيطرة المليشيات, بسبب الحرب الناتجة عن انقلاب مليشيات الحوثي في البلاد .
وكان النصيب الأكبر من المعاناة من نصيب المركز الوطني لعلاج الأورام في العاصمة صنعاء وبحسب مصادر طبية فان مركز علاج الأورام سجل أكثر من 75 ألف حالة مصابة بالسرطان خلال الأربعة الأعوام الماضية, وأضاف المصدر ان المليشيات لا تدفع رواتب الموظفين في المركز وهو المركز الوحيد لعلاج الأورام السرطانية لتسعة عشر محافظة يمنية وفي حال توقفه سيتضرر أكثر من 100 ألف شخص من مرضى السرطان في البلاد ما اضطر المنظمات الإنسانية لدفع مكافآت شهرية للموظفين من اجل استمرار عمل المركز والتي طالتها أيدي المليشيات أيضا .
وأسست مليشيات الحوثي ما يسمى بصندوق مكافحة السرطان وفرضته على المؤسسات الايرادية الخاصة والعامة ووصلت الإيرادات التي تحصل عليها المليشيات من هذا الصندوق إلى 30 مليار ريال خلال عام واحد.
وأشارت المصادر إلى إن مركز الأورام لا يحصل على شي من هذه الأموال كما تتعمد المليشيات الحوثية عرقلة وصول الأدوية الخاصة بمركز السرطان وتوقيفها لأشهر بحجة فحصها وتضع هذه العراقيل من اجل إتاحة السوق أمام التجار التابعين للمليشيات الذين يوفرون الأدوية المهربة الخاصة بمرضى السرطان لبيعها بأسعار باهظة عير مبالين بتدهور الحالة الصحية والاقتصادية لدى المرضى وذكرت مصادر طبية ان مركز الأورام أوشك على الإغلاق أكثر من مرة بسبب ما يعانيه من تدهور ميزانيته التي تعتمد على الدعم الخارجي المقدم من المنظمات.
استماع/ عدن تايم – المصدر/ الغد المشرق
http://www.aden-tm.net/NDetails.aspx?contid=158868