الشبكة المدنية/ متابعات
رغم أعمدتها المتضررة و اسقفها المنهارة جراء القصف الحوثي لاتزال مدارس الضالع فاتحة أبوابها لاحتضان طلاب العلم الذين يكافحون لأجل مستقبلهم على أنقاض الدمار الذي خلفته حرب المليشيات والتي زغت الكثير من مساحات البلد الجريح.
واحدة من ثلاث مدارس هي نسبة ما دمرته الحرب في مناطق شمال وغرب الضالع كما ان اكتظاظ الطلاب في فصول متهالكة وغياب الكتاب المدرسي وتغييب حقوق المعلمين من قبل المسئول لم يقف حائرا أمام مواصلة التعليم .
واستهدفت المليشيات منذ انقلابها ضرب العلمية التعليمية بقصف المدارس وحرمان التلاميذ من الدراسة وأحيانا بحرف التعليم للزج به في أتون الطائفية وأجندتها التخريبية وضاعفت مؤخرا من أنشطتها التحريضية الهدامة مستهدفه النشء بهدف تلغيم عقولهم وتزييف هويتهم ومعتقداتهم لخلق جيل لا يؤمن سوى بالعنف والقتل ومعها لم يشهد اليمن في عصره تهديدا حقيقيا لمستقبل أبناءه كما هو عليه اليوم.
استماع/ عدن تايم – المصدر/ الغد المشرق