الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
لازالت مطارح آل لكسر محاصرة لليوم الثاني على التوالي، من قبل قوات بن عديو ولعكب، في مشهد يماثل الاقتحامات الهوجاء التي حدثت في جردان، ونصاب، وحبان.
سلطة بن عديو الإخوانية وكما عودتنا دائما، لا تجيد إلا قمع المواطنين، وضرب اهم مكونات المجتمع الشبواني، وتجاوز كل القيم والمبادئ في اقتحاماتها المستمرة للقرى الآمنة، وشعيب بن لكسر اليوم اكبر مثال.
تخيل انك تسير في طريقك آمنا مطمئنا قادم من أحد الأسواق وانت تحمل أغراض لاسرتك للتفاجأ بقوات مدججة بالمدرعات والمدفعية، تلقي القبض عليك، وتزج بك في سجونها السرية بعتق، هذا ما حدث بالأمس في “شعيب بن لكسر” مديرية الروضة حيث تم اختطاف شخصين في عقبة الشعيب، قادمين من عتق، وآخر في طريقه إلى بيته، واثنان تم اختطافهم في مفرق الصعيد، كانوا مسافرين وفي طريقهم إلى عتق.
هل هذه الأفعال تتوافق مع القوانين، والأنظمة؟ إلا يعد هذا انتهاك صارخ لحرية المواطنين وحقوقهم التي كفلتها لهم جميع الشرائع السماوية؟
اما قرية الجفرة اكبر قرى الشعيب، وأكثرها ازدحام بالسكان فهي محاصرة بالكامل، وكل الطرق إليها مقطوعة!!
مواطن صرح قائلا: أعلم بأي مقياس تقيس الأمور (حكومة) بن عديو، ما سبب تجاهلها، بل وتسهيلها، للمجرمين، وأصحاب الثارات، والعصابات المسلحة على الطرق، ليفعلوا افاعيلهم بحق الأبرياء، بينما تتم ملاحقة الأشخاص، والمناطق، التي تشعر انها لا تؤيد توجهها السياسي؟!
وأضاف بقدر شعورنا بالألم والحزن على ما يحدث لإخواننا من آل لكسر الشرفاء، من قبل مليشيات الإخوان في عتق، فإننا حزينون أيضا على التكتم الإعلامي، وسكوت الكثير من الإعلاميين، والناشطين في شبوة عم يحدث اليوم من انتهاكات، واقتحامات لبيوت المواطنين في الشعيب، فندعو الجميع إلى التضامن ورفع الصوت عاليا، وتعميم المنشورات، ونشر الصور، التي تثبت هذه الانتهاكات حتى تصل إلى أبعد مدى..
نقلا عن/ شبوة برس