الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
كشف رئيس منظمة حقوقية، عن انتهاكات جسيمة تمارس داخل السجون السرية لميليشيا الإخوان اليمنية الإرهابية المحتلة لمحافظة شبوة،
ونقل الحقوقي أنيس الشريك، رئيس منظمة الراصد لحقوق الإنسان، معتقلين افرج عنهم من سجون المليشيا، شهادات عن تعرضهم لتعذيب شبهه يومي، ومعاملة سيئة، ومنع الزيارة عن البعض منهم، وكذلك طلب من أحد المعتقلين الإساءة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي اللواء عيدروس الزُبيدي، لتوثيق هذه الإساءة إلى أن المعتقل رفض ذلك.
وفي مستهل حديثه، دعا الشريك : “إلى إدانة الانتهاكات ومطالبة المنظمات الإنسانية والدولية بشقيها وكل المعنيين للتدخل العاجل لإيقاف انتهاكات حقوق الإنسان في شبوة ومحاسبة المتورطين”.
وأكد عبر حسابه على فيسبوك أن : المعتقل؛ “احمد ناصر قردع بن سريع الهلالي” والذي لا زال يقبع في أحد السجون الغير قانونية وهو السجن سيئ السمعة في “معسكر الشهداء”، ففي تاريخ 2 يناير2021، بتمام الساعة 2 فجرا، قامت قوات كبيره واطقم تابعة لمحافظ شبوة بمداهمة منزل الشيخ “ناصر قردع سريع الهلالي”، واختطاف ابنه” أحمد ناصر الهلالي “وقد تطرقنا وتحدثنا عن حادثة الاعتقال في حينه.
«شهادات صادمة من السجون السرية»
وفي سياق حديثه، الذي رصده عدن تايم، كشف أنيس الشريك، عن شهادات صادمة من أحد المفرج عنهم، من سجون شبوة.
وقال : “وخلال تواصلي مع احد المعتقلين المفرج عنهم مؤخرا والذي حدثني عن المعتقلين ومنهم المعتقل” احمد بن سريع الهلالي” وكيفية تعذيبه شبه اليومية ومعاملته معاملة سيئة ومهينه، كما يمنع عليه اي زيارات،،
ومن بعض وسائل التعذيب التي ذكرها وضع المعتقل داخل “الضغاطة” حيث يتم وضعها في مكان ضيق تحت الدرج “السلم” لا يستطيع أن يتحرك المعتقل لا يمين ولا يسار، وهو على ظهره بل يتبرز ويبول وينام ويأكل في نفس المكان، وأيضا يتم تعذيبه بالماء البارد ويتم رشها وغسل المعتقل فيه، وضرب وركل المعتقل وتجويع ،،
ومما حدثني بأنهم يفتحوا كاميرا التلفون ويطلبوا من المعتقل “بن سريع الهلالي ” السب والإساءة لرئيس المجلس الانتقالي الجنوبي القائد “عيدروس قاسم الزُبيدي” وهو ما يرفضه وبشده اثناء وبعد التعذيب ويردد بصوت عالي هذا قائدي ورئيسي”.
وأضاف: “كما حدثني عن المعتقلين ومنهم الطالب المعتقل “محسن الجهوري اليافعي” احد طلاب كلية النفط في شبوة والذي يمنع عليه الزيارة او إحالته للبحث الجنائي”.
وتابع الشريك معلقا على تلك الممارسات: “الانتهاكات في شبوة كثيره ومستمرة وترتقى لجرائم حرب ضد الإنسانية ،ومنها القتل، اعتقالات غير قانونية وتعذيب المعتقلين، اختطافات واخفاء قسري، واقتحامات ليلية دون مصوغ قانوني، ودون مراعاة لحرمة المنازل ووجود النساء والأطفال،، وقد قُوبل باستنكار المجتمع الشبواني الرافض للانتهاكات ولما يجري بحق أبناء شبوه وبحق بعض الطلاب القادمين من المحافظات الأخرى”.
الجدير بالذكر أن ميليشيا الإخوان اليمنية الإرهابية، وتحديدًا القوات الخاصة، أقدمت على اختطاف الطالب في كلية النفط بشبوة، محسن الجهوري اليافعي، لتزج به في احد السجون السرية، وتمنع التواصل معه او الزيارة له، وذلك في انتهاك صارخ، يتعارض مع كل المواثيق والقوانين، ودون أي سبب.
هذا وتشهد محافظة شبوة منذ اجتياحها واحتلالها في أغسطس من العام 2019، انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان، وقمع الحريات، في ظل السلطة الإخوانية الإرهابية، التي تحكم قبضتها على المحافظة إداريا وعسكريا،
وتمارس الانتهاكات من قتل وإخفاء واختطاف واعتقال خارج إطار القانون وبشكل تعسفي، واعتداء على القبائل بحملات عسكرية، وإعادة نشاط الجماعات الإرهابية ورعايته، بالإضافة إلى تجريف للوظائف واخونتها.
المصدر/ شبوة برس