الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
حملت قبيلة ال جابر كتيبة الجيش المرابطة في مديرية القطن والتابعة للمنطقة العسكرية الأولى المسئولية الكاملة لما حدث يوم امس الأول في مدينة القطن من عمل إجرامي غادر وجبان حسب وصفها والذي اسفر عن استشهاد اثنين من أبنائها واختفاء ثالث.
واكد البيان الذي جاء بعد عقد لقاء لمقادمة واعيان قبيلة ال جابر في منطقة نقوب لتدارس الاحداث الأخيرة والذي خرج بتحميل قيادة كتيبة الجيش في مدينة القطن بتحمل مسؤولية استشهاد ابناؤهم واخفاء اخر .
وتحصل موقع نخبة حضرموت على نسخة من البيان فيما يلي نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلون ولا عدوان الا على الظالمين
بيان صادر من قبيلة آل جابر
في يوم الأحد الموافق ۲۱ / فبراير | ۲۰۲۱ م أجتمع مقادمة واعيان قبيلة إلى جابر في منطقة نقوب على إثر الحادث الإجرامي الغادر الجبان الذي تعرض له أثنين من أبناءهم وهم الشهيد صدام فيصل سعيد الجابري و الشهيد عبدالرحمن احمد محمد الجابري وإخفاء عبدالله فيصل سعيد الجابري من قبل قوات الجيش قيادة كتيبة قطاع القطن بقيادة المدعو هادي الطميرة.
حيث قام طقم ومدرعة تابع لقطاع القطن بملاحقة ومطاردة الشهيدين رحمهما الله وهم في سيارتهم نوع كورلا من داخل سوق القطن الى منطقة ساحة أل على الحاج واطلقوا عليهم النار مباشرة مما أدى الى قتل الشهيد عبد الرحمن ولجوء الشهيد صدام الى بيت الأخ محمد فاروق بن على الحاج الا ان العسكر المجرمين لاحقوه إلى حوش بن علي الحاج واقتحموا الباب بالمدرعة ورموه بالرصاص وهو اعزل ومصاب داخل الحوش.
ومنعوا بعد ذلك أي محاولة من اسعافه لو لا تدخل آل علي الحاج وإصرارهم على إسعاف المصاب وتم إسعافه من قبل ال علي الحاج الى مستشفى القطن وبعدها حضر افراد من قبيلة آل جابر الى طوارئ القطن وكانت الحالة حرجة يستدعى تحويله إلى مستشفى سيئون الا ان العسكر الموجودين رفضوا تحويله بحجة أن عندهم أوامر من الفندم هادي وبعد التواصل تليفونيا مع هادي سمح بنقله إلى سيئون ، وعند نقله إلى سيئون تم عرقلة الإسعاف عدة مرات في النقاط العسكرية بين القطن وسيئون مما أدى إلى وفاة الشهيد صدام فيصل الجابري نتيجة النزيف رغم ان الإصابة كانت متوسطة في الرجل واليد ، عليه :
ا- تحمل قبيلة آل جابر كتيبة الجيش المرابطة في القطن وبقيادة المدعو هادي طميرة دم ابناءها .
۲ – كما تحمل الكتيبة المذكورة وقيادتها كامل المسؤولية في إخفاء ابننا عبدالله فيصل الجابري .