الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
أصدر المقدم خالد منصور السليماني قائد النخبة الشبوانية بمحور بلحاف سابقًا عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي، مساء أمس الجمعة 5 مارس 2021م بيانا حول ما تعرض له منزله الكائن في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم من اعتداء واقتحام وعبث في محتوياته ونهبها من قبل عصابة مجهولة، في ظل تواجده بالعاصمة #عدن.
وحمل السليماني ميليشيا الإخوان الإرهابية وقيادتها المدعو محمد عديو والمدعو عوض مسعود الدحبول والمدعو عبدربه لعكب مسؤولية ما حدث لمنزله، متهمًا الميليشيا وقيادتها اليمنية الإخوانية المحتلة لمحافظة #شبوة، بالوقوف وراء اقتحام وتكسير منزله ونهب الأغراض والوثائق الخاصة به.
نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
في يوم أمس الخميس ليلاً بتاريخ 2021/3/4م تم الاعتداء السافر على منزلي الكائن في منطقة عين بامعبد بمديرية رضوم محافظة شبوة من قبل عصابه مجهولة قاموا بكسر باب أحد الغرف والدخول إليها والعبث بمحتوياتها بطريقه هزيلة ثم قاموا بعد ذلك بتكسير الجدار العازل بينها وبين الغرفة الثانية وفتح فجوة في الجدار للدخول منها الى الغرفة الثانية وتفتيشها تفتيش عبثي دقيق والعبث بكل مافيها وتفتيش كل الشنط والمحتويات وأخذ ما اخذوه منها من أغراض ووثائق خاصه بي بطريقه جبانه وهزيلة تتنافى مع كل القوانين والأعراف القبلية في بلادنا
وبحكم وجودي في العاصمة عدن منذ انسحاب قوات النخبة الشبوانية في حرب أغسطس واحتلال محافظة شبوة من قبل مليشيات حزب الإصلاح اليمني فرع الإخوان المسلمين في اليمن الذي غادرت محافظتي ومنزلي قسرن نتيجة ارهابهم وتنكيلهم وبطشهم بأبناء شبوة أنني الى حد الآن لا استطيع الذهاب الى منزلي لغرض جرد وحصر ماتم نهبه من المنزل من أغراض ووثائق خاصه بي
وفي هذا البيان أوجه الاتهام لمليشيات حزب الإصلاح اليمني في شبوة وميليشياته وكل قواه العسكرية والأمنية الخاضعة له وفي مقدمتهم رئيس لجنته المسماة الأمنية المدعو محمد صالح بن عديو
ومدير أمن شبوة عوض الدحبول وعبدربه لعكب قائدا لقوات الخاصة حسب وصفهم واحملهم المسؤولية الكاملة في تكسير منزلي وكل مانهب منه من أغراض ووثائق خاصه بي ويتحملوا كامل المسؤولية في مايحصل مستقبلاً لمنزلي
احملهم المسؤولية للأسباب التالية :
أولا:
لا توجد لي أي عداوة مع أحد من ابنا منطقتي ولا مديريتي أو محافظتي تؤدي لمثل هذه الأعمال الجبانة
ثانياً:
حسب أعراف واسلاف ابنا محافظة شبوة ومهما كأنه الخلافات لا يمكن أن يلجأ أحد لحرمة البيوت بالقيام بعمل كهذا برغم عدم وجود أي عداوة لي مع احد
ثالثاً وهو الأهم:
أن من اعتدوا على منزلي كان أكثر تركيزهم على الوثائق والمراسلات وتم تفتيش كل الشنط التي تحتوي على وثائق وأوراق بدقه عالية والعبث بما فيها واخذ ماتم اخذه ونثر ما تبقى منها داخل الغرف بشكل عبثي مما يدل على ان الهدف كان البحث عن أوراق ومستندات كان يعتقد المعتدين أنها بداخل هذا المنزل وممكن من خلالها إلصاق تهم كيديه لي لغرض اعتقالي أو تصفيتي جسدياً
ومن ساعة كتابة هذا البيان أحمل المذكورين ومن تعاون معهم فيما حصل وسوف يحصل لي ولمنزلي
وشكراً.
صادر عن المقدم خالد منصور علي السليماني عضو الجمعية الوطنية للمجلس الانتقالي الجنوبي
بتاريخ 2021/3/5م
/ شبوة برس