الشبكة المدنية / رصد ومتابعات
احتشد سكان مركز مديرية حيس، اليوم الأحد 21 مارس، إحتجاجاً على الصمت الدولي حيال جرائم مليشيات الحوثي المدعومة من إيران بحق المدنيين الذين ذهب منهم 500 ضحية في المديرية، منذ إبرام اتفاق “ستوكهولم”.
واستنكر المحتجون” بأشد أنواع العبارات الصمت الدولي إزاء ما يحدث من جرائم وانتهاكات صارخة في مديرية حيس من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية؛ من قتل الأبرياء المدنيين والنساء والأطفال، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بكل أنواع الأسلحة.
وأكد المحتجون، أن إجمالي الضحايا المدنيين بلغ أكثر من 500 مدني من الرجال والنساء والأطفال منذ اتفاق السويد وحتى الآن”. وتضمنت يافطات رفعها المحتجون “أن بقاء المليشيات الحوثية الموالية لإيران يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب”.
مؤكدة دأب المليشيات على تشريد وقتل المدنيين بأسلحة متنوعة، بينها الطائرات المسيرة والصواريخ البالستية المصنعة في إيران ” خدمة للمشروع الإيراني”.
الوقفة الشعبية جاءت بعد أيام من جريمة أخيرة بحق المدنيين، ارتكبتها المليشيات الثلاثاء الفائت بقصفها منزل المواطن وهيب رضوان، في حيس، والذي استشهدت زوجته “وفاء جمجم” وطفلته فيما لا يزال هو وثلاثة أطفال يتلقون العلاج.
/ المركز الإعلامي لألوية العمالقة