الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
جدد المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيثس، التأكيد على ضرورة وقف هجوم الحوثيين نحو مدينة مأرب، شرقي اليمن، وذلك خلال لقاءاته الأخيرة التي عقدها في القاهرة.
وأفاد بيان أصدره المبعوث الأممي الثلاثاء بأنه نبّه أيضاً من “التبعات الإنسانية المأساوية للهجوم (الحوثي على مأرب) والخطر الذي يشكّله على فرص استئناف العملية السياسية”.
وشدّد غريفيثس على أهمية الدعم الإقليمي والدولي لإعادة اليمن إلى مسار السلام.
وأنهى المبعوث الأممي زيارة لمصر استغرقت يومين التقى خلالها وزير الخارجية المصري سامح شكري والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط وعدداً من ممثّلي الأحزاب السياسية اليمنية وشيوخ القبائل والنساء والمجتمع المدني والصحافيين، كما عقد اجتماعاً عن بُعد مع رئيس مجلس النواب اليمني سلطان البركاني.
ودعا غريفيثس الأطراف المتحاربة إلى “إعلاء حاجات الشعب اليمني على جدول الأولويات والتوقف عن القتال والانخراط الجاد مع جهود الأمم المتحدة”.
كما أكد استمرار جهوده “في بذل المساعي الحميدة بدعم من أصحاب المصلحة المعنيين إقليمياً ودولياً لوقف الأعمال العدائية العسكرية ورفع وطأة المعاناة والتوصّل إلى تسوية سلمية ومستدامة لإنهاء النزاع في اليمن”.
وبحسب البيان، فإن المبعوث الأممي أطلع وزير الخارجية المصري والأمين العام لجامعة الدول العربية على الجهود القائمة من أجل التوصّل إلى وقف لإطلاق النار في اليمن وتحسين الوضع الإنساني وإحياء عملية سياسية شاملة لحل النزاع.
/ العربية نت