الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
بعدما صرّح مسؤول بوزارة الدفاع الأميركية الأحد، إلى أن التحقيق الأولي للبحرية وجد أن شحنة الأسحلة المصادرة في بحر العرب جاءت من إيران، ما ربط طهران مرة أخرى بتسليح الحوثيين في اليمن رغم حظر الأسلحة المفروض من الأمم المتحدة، شدد وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني، على أن النتائج تؤكد تورط طهران بدعم الميليشيات.
وطالب الوزير اليمني المجتمع الدولي بموقف حازم ضد التدخلات الإيرانية المستمرة.
كما أضاف في تغريدات عبر تويتر، أن النظام الإيراني يقوض جهود التهدئة بتزويد الحوثيين بالأسلحة، والشحنة المصادرة أكبر دليل.
وكان مسؤول في البنتاغون قد أعلن لوكالة “أسوشيتد برس”، أن التحقيقات تشير إلى أن السفينة جاءت من إيران.
يذكر أن الأسطول الخامس بالبحرية الأميركية كان كشف أن طراد الصواريخ الموجهة “يو.إس.إس مونتيري” صادر شحنة أسلحة غير قانونية من مركب شراعي مجهول في المياه الدولية بشمال بحر العرب يوم السادس من مايو/أيار الجاري.
وضمت الشحنة عشرات الصواريخ الموجهة المضادة للدبابات روسية الصنع، وآلافاً من بنادق تايب 56 الصينية الهجومية، ومئات من مدافع بي.كيه.إم الرشاشة، وبنادق قنص، ومنصات إطلاق قذائف صاروخية”.
ليست أول مرة
كما أضاف الأسطول أنها باتت في حيازة السلطات الأميركية حالياً، ومن ضمنها أيضاً أدوات رؤية متقدمة.
إلى ذلك، أشار إلى أنه وبعد مصادرة كل الشحنة غير القانونية جرت مراجعة المركب وصلاحيته للإبحار، وزُود الطاقم بالأغذية وبالمياه بعد استجوابه قبل أن يتم الإفراج عنه.
يذكر أنه سبق أن صودرت شحنات أسلحة إيرانية في المنطقة المذكورة متوجهة إلى ميليشيات الحوثي في اليمن. وغالباً ما تتهم الحكومة اليمنية إيران بتصدير أسلحة إلى الحوثيين، إلا أن شحنة اليوم حملت صينية وروسية.
/ العربية نت