الشبكة المدنية/ متابعات
أكدت واشنطن، الثلاثاء، أن استمرار تدفق الأسلحة للمليشيات الحوثية الانقلابية يطيل معاناة الشعب اليمني ويساهم في صراع إقليمي أوسع.
واتهم السفير الأمريكي لدى اليمن كريستوفر هنزل بشكل ضمني النظام الإيراني بانتهاك حظر مجلس الأمن بشأن تهريب السلاح للحوثيين باليمن،
وكشف هنزل في بيان على حساب السفارة الأمريكية لدى اليمن على موقع “تويتر”، إن شحنة الأسلحة التي اعترضتها القوات البحرية الأمريكية مؤخرا في بحر العرب كانت على متن سفينة كان آخر ميناء لها في إيران، في إشارة على ما يبدو إلى أنها كانت مهربة من قبل نظام طهران للمتمردين باليمن.
وأوضح السفير الأمريكي أن شحنة السلاح المصادرة تضم صواريخ موجهة مضادة للدبابات وآلاف البنادق ومئات المدافع الرشاشة وبنادق القنص وقاذفات القنابل الصاروخية وقد كان آخر ميناء للسفينة في إيران.
وذكر أنه تم في السابق اعتراض شحنات مماثلة كانت متجهة إلى مليشيا الحوثي الانقلابية المدعومة إيرانيا، مشيرا إلى أن هذا التدفق المستمر للأسلحة إلى الحوثيين يطيل من معاناة الشعب اليمني ويساهم في صراع إقليمي أوسع
والسبت، أعلن الجيش الأمريكي، مصادرة أسلحة غير مشروعة من سفينة في بحر العرب غير معروفة الوجهة.
في وقت سابق، شددت حكومة اليمن، على المجتمع الدولي بضرورة ممارسة ضغط “صريح وواضح” على إيران لوقف تهريب السلاح للحوثي، معتبرة مصادرة شحنة الأسلحة تأكيد على تدفق الأسلحة للمليشيات الانقلابية من قبل نظام الملالي.
وتؤجج إيران العنف في اليمن بتوفير الأموال والأسلحة والخبرات العسكرية لمليشيات الحوثي ضمن سياسية إيرانية منظمة وسرية تستهدف إطالة أمد الحرب وإعاقة إي حلول سياسية في البلاد.
وطيلة الأعوام الماضية برزت أدلة موثوقة تشير إلى أن إيران رفعت من تدفق الأسلحة المستمرة منذ أكثر من عقدين إلى الحوثيين وتقوم باختراق غير مسبوق للحظر المفروض بموجب قرار مجلس الأمن 2216.
/ العين الإخبارية