الشبكة المدنية/ البيان
كشف منسّق الإغاثة ووكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارك لوكوك، في آخر إحاطة بعد مغادرته منصبه، أنّ شهر مايو الماضي، هو الأكثر دموية في اليمن حتى الآن، خلال العام الجاري، مع مقتل أكثر من 60 مدنياً.
وأوضح أنّ هجمات ميليشيا الحوثي، تشكّل تهديداً مباشراً لحياة ملايين اليمنيين، مشيراً إلى سقوط عشرات المدنيين في هجوم نفذته الميليشيا بالصواريخ والطائرات المسيرة في 10 يونيو الجاري، في محافظة مأرب، فضلاً عن تسبّب الانفجارات في إحداث أضرار في مكان قريب يقيم فيه عمال إغاثة.
ولفت إلى أنّ هجمات الحوثيين، تشكل تهديداً مباشراً على حياة ملايين الناس، من بينهم أكثر من مليون يمني فرّوا من ديارهم، ولجأوا إلى داخل مدينة مأرب وفي محيطها.
وقال المسؤول الأممي، إنّ الهجمات الصاروخية، والاشتباكات والقصف، استمرت في مناطق أخرى في اليمن، على مدار الشهر الماضي، ما تسبب بإصابات في صفوف المدنيين في صعدة وتعز والحديدة وغيرها، مبيناً أنّ الوكالات الإغاثية تساعد أكثر من 10 ملايين شخص كل شهر في اليمن، ولكنها لا تزال تواجه العقبات.
وحذر من نقص التمويل، وتأثير ذلك في تقديم الخدمات للمحتاجين، مشيراً إلى منظمة اليونيسيف ستخفض في أغسطس، دعم الوقود لأنظمة المياه والصرف الصحي، التي تخدم 3.4 ملايين شخص، فيما ستتوقف منظمة الصحة العالمية في سبتمبر، عن تقديم الحد الأمني من حزمة الخدمات التي تتيح الرعاية الصحية لستة ملايين شخص.