الشبكة المدنية/ خاص
كشف أحمد ناصر الهيج العولقي – عضو الجمعية الوطنية الجنوبية, عن تفاصيل اعتقاله وعدد من رفاقه صباح أمس الأربعاء اثناء عودتهم من العاصمة عدن, من قبل عناصر الأمن المركزي التابع لمليشيات الشرعية الاخوانية بمحافظة شبوة.
وقال العولقي في منشور له على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) رصدته الشبكة المدنية :
ماحدث لي انا والصديق صلاح أبو الخلف والاخ عبدالله الشريف ماهوا الا تأكيد على ما أقول بأن من يسيطر على شبوة غرباء وعصابات إرهابية وليس أبنائها بل متنفذين لصالح جهات سياسية لم تعرف إلا بكل ماهو قبيح ، ماحدث هو أنه تم التقطع لنا من قبل اثنين أطقم وصالون أبيض.
والسؤال الأول الموجه عن صوره كانت على زجاج السيارة فيها تحذير لمرض كورونا وطرق الوقاية وما إلى ذلك من إرشادات وفيها شعار المجلس الانتقالي.
أكملوا التفتيش واجبرونا على طلوع الصالون وعصبوا على عيوننا واتجهوا بناء إلى جهة غير معروفة وهناك تم التحقيق معنا وحاولوا استفزازنا بأكثر من تصرف سيء ولكن حاولنا بقدر المستطاع أننا نكون اهداء واعقل.
غير الحركات الصبيانية التي كانوا يفعلوها برد على اتصالات جوالاتنا والاستخفاف وبث الرعب والقلق في المتصلين لإيصال رسالة لهم أن مصيرنا مجهول وغير معروف ، ساعات سيئة بكل معنى الكلمة قضيناها هناك دون أن نعرف من هم وما الأسباب المقنعة في توقيفنا !!!.
وأضاف: لم نستطع حتى التعرف عليهم أن كانوا دولة أو من دواعش الإخوان والفكر الإرهابي وفي الحقيقة لا فرق بينهم تشابهت تصرفاتهم وتعاملهم وفكرهم وكأنهم وجهان لعملة واحدة فضاعت الدولة بينهم.
مختصر هذا الحديث أن شبوة بتاريخها العظيم تحكمها ( شرعية الإخوان الإرهابية ) بما لا يرضى به لله ورسوله ولا يرضى به الإنسان هذا حال شبوة مع الأسف وهكذا كان تعاملهم معنا.
وختم العولقي منشوره: وفي الأخير شكراً لكل من وقف وتضامن معنا واستنكر ما تعرضنا له شكراً من القلب كلاً بإسمه وصفته دون استثناء ومن غير ذكر أسماء حتى لا انسى أحد فجميعكم كأن بنسبه لنا كلجبل نتكي ونستند عليه من اصغر مواطن غلبان تضامن معنا إلى أكبر شخصيات الدولة وقياداتها ومشائخها والذين بقوا على تواصل معنا حتى وصوولنا عدن بخير وسلامه الجميع قام بواجبه على أتم وجهه.
لن نقول وداعاً شبوة ولكن نقول قول الشاعر ( الحق لصحابة ولو طال الزمن ملحوق ) واحنا بإذن لله على موعد في حقنا شبوة.