الشبكة المدنية/ رصد ومتابعات
اعتقلت قوات الأمن الخاضعة لسيطرة حزب الإصلاح في محافظة شبوة، صباح الأربعاء، العشرات من أهالي محافظة شبوة بينهم قيادات في المجلس الانتقالي الجنوبي.
جاء ذلك في وقت دعا فيه الانتقالي أنصاره في المحافظات الجنوبية إلى الاحتشاد لإقامة الفعاليات والتظاهرات في السابع من يوليو، بمناسبة ما سماها إحياء “يوم الأرض الجنوبي”.
وقالت مصادر محلية لـ “الشارع”، إن قوات “الإصلاح” اعتقلت رئيس انتقالي عتق ناصر مقلم الخليفي، ونائبة سيلان حنش الباراسي ومدير الإدارة الإعلامية لانتقالي بيحان طه حيدر وقيادات آخرين في مديرية نصاب، كما اعتقلت عشرات الناشطين في المحافظة.
وأضافت المصادر، أن مليشيا الإخوان قامت بإطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين في مديريات نصاب وجبان وميفعة والصعيد واقتحام موقع الفعالية في عرماء.
وذكرت المصادر، أن مدينة عتق شهدت استنفاراً امنياً كبيراً من قبل قوات الإصلاح التي انتشرت في شوارع المدينة، ومنعت أي تجمعات للمواطنين، كما اعتقلت عدد من الناشطين.
واعتبر ناشطون جنوبيون، أن الاستنفار الغير عادي من قبل سلطات شبوة الإخوانية لمجرد دعوة لفعالية سلمية دليل، عن وجود سلطات ضعيفة وغاشمة.
وأشار الناشط مشعل الخبجي، أنه على سلطات شبوة يجب أن تفهم أن أهالي الجنوب خرجوا منذ ٢٠٠٧م في احتجاجات حاشدة بشكل شبه يومي تقريبا عندما كان نظام صالح في أوج قوته وتماسكه.
وتساءل بالقول: ” ماذا لو أن حزب الإصلاح في شبوة لديه نفس الإمكانيات والقوة التي كان يمتلكها نظام صالح.. ماذا سيفعلون بالناس؟”.
وكانت السلطات الأمنية في شبوة أقرت الاثنين الفائت، منع إقامة وتنظيم أي فعاليات سياسية غير مرخصة، بالتزامن مع إعلان المجلس الانتقالي إقامة فعاليات في المحافظات الجنوبية، بمناسبة 7 يوليو.