الشبكة المدنية/ متابعات
اقتحمت ميليشيا الحوثي إحدى القرى في شمال محافظة الضالع وخربت بعض منازلها، وإتلاف مزارعها بعد يومين على حصار قرية مجاورة وقيامها بسجن كل الذكور من سكانها بما فيهم صغار السن مدعية أنها فعلت ذلك لمنع خلاف بين القريتين على مساحة من الأرض.
وذكر سكان في مديرية دمت التي تتبعها القريتان فإن 12 عربية عسكرية رباعية الدفع تحمل رشاشات والعشرات من العناصر داهموا قرية الغولين واقتحمت المنازل وخربت بعض المنازل وعبثت بالمزارع واعتقلت عدداً من الذكور واقتادتهم إلى السجون بعد يوم على مداهمة قرية رباط الحرازي المجاورة لها وحصارها ثم اعتقال جميع السكان الذكور بما فيهم صغار السن، حيث نقلتهم إلى معتقلاتها في مدينة دمت مركز المديرية.
وحسب ما ذكر هؤلاء فإن ميليشيا الحوثي تتهم السكان منها الاعتداء على أراضي الغير لكنهم يؤكدون أن السبب هو رفض السكان القتال في صفوف الميليشيا وتأييدهم للشرعية، حيث استهدفوا الميليشيا أثناء مرورها من قريتهم نهاية عام 2017م أثناء الانتفاضة التي قادها الرئيس السابق علي عبد الله صالح ضد الحوثيين، كما اتهمتهم عام 2018 باستهداف إحدى دوريات الميليشيا ما تسبب في مقتل 12 من أفراد الميليشيا.
وذكر شهود أن الميليشيا عملت على إذكاء الخلافات بين سكان القريتين عبر المتعاونين معها بهدف تصفية حساباتها معهم وتسهيل الكشف عن المعارضين لها، وضمان عدم الانتفاضة ضدها واستمرار سيطرتها على المنطقة، وتشجيع الخلافات بين السكان المحليين.
/ البيان