الشبكة المدنية/ متابعات
سجلت محافظة شبوة خلال الأيام الماضية تزايداً لافتاً للاعتداءات من قبل ميلشيات الاخوان بحق أبناء المحافظة، في الوقت الذي يتزايد فيه انتشار العناصر الإرهابية بالمحافظة.
أحدث هذه الاعتداءات طالت الأكاديمي بكلية التربية في مدينة عتق عبدالعزيز الدويل من قبل أحد ضباط القوات الخاصة التابعة لجماعة الاخوان.
وقالت مصادر محلية وشهود عيان بأن الضابط الاخواني مع عدة عناصر تابعة له هددوا الأكاديمي عبدالعزيز الدويل بالأسلحة ووجهوا له شتائم بألفاظ نابية، قبل أن يعتدوا عليه بأعقاب البنادق أمام مجموعة من الناس في أحد المطاعم.
لافتة إلى أن الأكاديمي قدم بلاغًا بالواقعة إلى الجهات المعنية لكن الأخيرة تجاهلت ذلك، الأمر الذي يزيد من حالة الاحتقان في المحافظة ضد ممارسات مليشيا الشرعية الإخوانية.
في ذات السياق أدانت عمادة المعهد التقني الصناعي م/ شبوة في اجتماعها الاستثنائي الثلاثاء الماضي ما تعرض له نائب عميد المعهد من محاولة اعتداء واستفزاز من قبل مسلحين يتبعون إحدى الوحدات العسكرية الخاضعة لسيطرة الإخوان.
وطالبت العمادة الجهات المختصة باتخاذ الإجراءات القانونية تجاه المعتدين، مؤكدة بأن الاعتداء الذي تعرض لها نائب العميد يجب أن لا يمر دون حساب.
وفي حادثة أخرى كشفت مصادر محلية في مدينة عتق عاصمة المحافظة عن قيام قوات أمنية موالية لتنظيم الإخوان باختطاف رجل أعمال بارز في المحافظة.
وبحسب المصادر إن القوات الاخوانية اختطفت رجل الاعمال منصور التومه القميشي مالك مطعم القصر بالعاصمة عدن بعد زيارته لأهله في شبوة واقتادته إلى جهة مجهولة.
وأشار المصادر إلى أن الأجهزة الأمنية الإخوانية وجهت تهم كيدية لرجل الأعمال من أجل ابتزازه وإجباره على دفع مبالغ مالية للإفراج عنه.
وفي حادثة أخرى، أفادت مصادر حقوقية في شبوة بقيام القوات الأمنية في محافظة شبوة باعتقال الطفلين حسين سالم احمد العاض الخليفي (16عاما) وجمعان محمد عوض العاض الخليفي (17 عاما) في سجون الاخوان السرية في مدينة عتق منذ أربعة أيام.
وأفادت المصادر بان عملية احتجازهما تمت السبت الماضي في نقطه الكهرباء اثناء مرورهم النقطة وكانت بحوزتهما 3 ثلاث حقائب حديد فارغة خاصة لرصاص ولايزالون قيد الحجز.
هذه الاعتداءات التي تطال أبناء المحافظة من قبل الأجهزة الأمنية في المحافظة الخاضعة لسيطرة الاخوان ، يقابلها تواطئ مفضوح من قبلها على انتشار العناصر الإرهابية في مديريات المحافظة.
وأكدت مصادر مطلعة بأن المئات من عناصر القاعدة وداعش انتشرت في مديريات شبوة وسيطرت على الأودية والشعاب وخاصة مديريتي ميفعه ورضوم العاصمة وما حولها وتقترب من منشآت بلحاف النفطية.
وأضاف المصدر أن توقيت تحركات الإرهابيين يكشف نوايا مبيّتة جديدة قد تكون إما لمواجهة هجوم محتمل أو إعداد لهجوم ما قد تشنه على المنشئات الحيوية في شواطئ شبوة.
وتحتضن شواطئ شبوة بدءاً من أحور غرباً إلى حدود ميفع شرقا أعداداً كبيرة من تنظيمي القاعدة وداعش البعض منهم من دول أجنبية.
/ العاصفة نيوز