الشبكة المدنية/ متابعات
رجحت مصادر طبية في الدائرة الصحية لقوات الحزام الأمني بعدن، ارتفاع أعداد ضحايا الهجوم الصاروخي الحوثي على قاعدة العند الجوية بلحج إلى 30 قتيلا، وأكثر من 60 جريحًا.
وقالت المصادر اليمنية لـ”العين الإخبارية” إن الهجوم الحوثي استهدف طابورا صباحيا للجنود، بالإضافة إلى “هناجر” كان الجنود متجمعين فيها بشكل كثيف.
وأشارت إلى أن هذا التجمع هو ما أدى لارتفاع أعداد المصابين إلى هذا المستوى المخيف، خاصة وأن الهجوم تم بواسطة ثلاثة صواريخ.
وفي ذات السياق، تواجدت “العين الإخبارية” في مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن، والذي استقبل العديد من مصابي وضحايا الهجوم.
وقال القائم بأعمال هيئة مستشفى الجمهورية النموذجي العام بعدن، الدكتور سالم الشبحي: “إن المستشفى استقبل ست حالات من المصابين باستهداف قاعدة العند العسكرية في لحج، اليوم الأحد”.
وأكد الشبحي في تصريح خاص لـ”العين الإخبارية”، أن هناك أكثر من 25 حالة أخرى يستعد مستشفى الجمهورية استقبالها، قادمة من مستشفى ابن خلدون في لحج.
وأشار إلى إن الحالات التي وصلت إلى مستشفى الجمهورية تفاوتت ما بين الخطرة والمتوسطة، في الوقت الذي تبذل فيه الطواقم الطبية جهودها القصوى لتطبيب ومعالجة المصابين.
الدكتور الشبحي أضاف أنه لا توجد وفيات في الحالات التي وصلت إلى مستشفى الجمهورية، حتى الآن، متمنيا عدم حدوث ذلك.
فيما لفتت مصادر طبية إلى أن مستشفى ابن خلدون بلحج عجز عن استقبال الأعداد الكبيرة من الجرحى والمصابين، بالإضافة إلى اكتظاظ ثلاجة الموتى بجثث القتلى.
وكانت مصادر أمنية قد أكدت تحليق طائرات مسيّرة فوق قاعدة العند، قبل أن تسقط ثلاثة صواريخ على قاعدة العند الجوية العسكرية شمال لحج (جنوبي اليمن).
ورجحت المصادر أن الصواريخ انطلقت من منطقة كرش، شمال لحج، حيث تتمركز مليشيات الحوثي، ومن مناطق ماوية والحوبان جنوب تعز، بحسب رواية مواطنين وشهود عيان أيضا.