الشبكة المدنية/ وكالات
دانت السفارة الأميركية في اليمن، الأحد، بشدة، إعدام تسعة أشخاص على يد الحوثيين بعد “سنوات من التعذيب والانتهاكات”، وفيما وصفت العمل بـ”الشائن” قالت إن “هذه الهمجية يجب أن تتوقف”.
وقالت القائمة بأعمال السفير الأميركي في اليمن، كاثي ويستلي إن “سلطات الحوثيين أعدمت في 18 سبتمبر تسعة أشخاص بوحشية بعد سنوات من التعذيب والانتهاكات”، مضيفة أن من بين الذين أعدموا “قاصر”.
وأكدت القائمة بأعمال السفير أن “هذا العمل الشائن هو مثال آخر على عدم اكتراث الحوثيين بحقوق الإنسان الأساسية، ويأتي بعد أيام فقط من هجومهم على ميناء المخا التجاري، وهو نقطة عبور أساسية للإمدادات الإنسانية والواردات الغذائية التجارية”.
وشددت ويستلي على أن “هذه الهمجية يجب أن تتوقف”.
وتتهم جماعة الحوثي الأشخاص الذين أعدمتهم، السبت، بالمشاركة في قتل صالح الصماد، القيادي في الجماعة والرئيس السابق لـ”المجلس السياسي الأعلى”، وهي هيئة شكلت من قبل جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام.
وجرى الإعدام وسط العاصمة اليمنية صنعاء في ظل إجراءات أمنية مشددة وانتشار أمني واسع، وفقا لمراسل “الحرة” في اليمن.
وكان الصماد الذي قتل مع ستة آخرين، أبرز مسؤول سياسي لدى الحوثيين يقتل منذ بداية النزاع في منتصف 2014 بين الحوثيين المدعومين من إيران وقوات مؤيدة لحكومة معترف بها دوليا.
وقبل التنفيذ، حذر وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني “من تدشين ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لأعمال القتل الجماعية للمدنيين المناهضين لمشروعها الانقلابي”.