الشبكة المدنية/ العين الإخبارية
أكاذيب إيرانية سرعان ما يبتلعها خليج عدن والبحر الأحمر، حيث تستهدف طهران الحصول على مرسى أبدي لبوارجها العسكرية.
قوات خفر السواحل اليمنية نفت، السبت، مزاعم النظام الإيراني بشأن تعرض إحدى ناقلاته لقرصنة في خليج عدن.
وفي تصريح لـ”العين الإخبارية”، قال رئيس مصلحة خفر السواحل اليمنية، اللواء ركن خالد القملي، إن هناك مزاعم بشأن تعرض ناقلة نفط لمحاولة قرصنة، وإن هناك سفينة عسكرية إيرانية أخرى تصدت للهجوم.
ونفى القملي صحة هذه المزاعم قائلا: “نرى بالوقت الحالي أن الحادثة لتشرع إيران تواجد بوارجها العسكرية في خليج عدن والبحر الأحمر”.
وأضاف أن “الرواية لازالت من طرف واحد، وننتظر عرض الإثبات على الهجوم المزعوم”.
ونبه المسؤول العسكري إلى أن البوارج العسكرية للنظام الإيراني وجدت لها موقعا منذ 2007 في البحر الأحمر، لا سيما سفينة “سافيز” التي كانت ترسو في جزر دهلك الإريترية.
وكشف القملي أن النظام الإيراني استبدل سفينة “سافيز” العسكرية بسفينة أخرى مقابل السواحل الإرتيرية مؤخرا بزعم حماية سفنه التجارية من القرصنة البحرية.
وأشار إلى أن هذه البوارج الإيرانية شرعت لوجودها العسكري من خلال دوريات لتأمين مصالح نظام طهران.
ولفت إلى أن مزاعم حوادث القرصنة تهدف لخلق مبررات لتواجد السفن الإيرانية في الممرات المائية وخليج عدن والبحر الأحمر.