الشبكة المدنية/ متابعات
يواصل القادة العسكريون بمحافظة شبوة اليمنية التحذير من مخاطر السكوت على مخططات الإخوان وتفريطهم بالمناطق المحررة لصالح مليشيات الحوثي.
ونشر رئيس عمليات اللواء 30 مشاة في محور عتق بالجيش اليمني العقيد الركن علي الخضر محمد، في مقطع مصور ، تحدث فيه عن إقصاء سلطة الإخوان في محافظة شبوة، للضباط والعسكريين المحترفين، واستبدالهم بعناصر إخوانية يدينون بالولاء للتنظيم الدولي للإخوان.
وأكد المسؤول العسكري تورط تنظيم الإخوان الإرهابي في تسليم مديريات بيحان الثلاث لمليشيات الحوثي، دون قتال في عملية متفق عليها بين الطرفين.
وأشار القائد اليمني إلى أن تنظيم الإخوان همش القادة العسكريين والضباط في شبوة، وتم استبدالهم بآخرين من الموالين، بهدف تنفيذ مخططاته في المحافظة، داعيا إلى تدارك الموقف وحماية شبوة من السقوط في أيدي مليشيات الحوثي.
وقال رئيس عمليات اللواء 30 مشاة في محور عتق إن الإخوان سلموا مديريات بيحان الثلاث غربي المحافظة لمليشيات الحوثي، دون قتال في المقابل أعلنوا الحرب ضد أبناء شبوة في معسكر العلم بمديرية جردان.
وحمل رئيس عمليات اللواء 30 مشاة، بمحور عتق، السلطة الإخوانية، المسؤولية الكاملة عن ما حدث في بيحان، وكذا مسؤولية تهميش وإقصاء القادة العسكريين.
وطالب الخضر، الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بإقالة المحافظ محمد صالح عديو، وتعيين محافظ يخدم شبوة وأبناءها وليس جماعة أو تنظيم أو حزب.
وتشهد شبوة جنوبي اليمن غليانا شعبيا غير مسبوق عقب سلسلة من الشهادات لقيادات عسكرية كشفت تسليم تنظيم الإخوان الإرهابي مديريات بيحان المحررة للحوثيين أواخر سبتمبر/أيلول الماضي.
وحذر القادة العسكريون في تسجيلات مصورة من خطر بقاء شبوة تحت سيطرة تنظيم الإخوان الإرهابي وطالبوا التحالف العربي والشرعية بالتحرك لإنقاذ المحافظة من السقوط، وتكرار ما حصل في مديريات بيحان وعين وعسيلان التي سقطت في يد الحوثيين دون أي قتال.
/ العين الإخبارية