الشبكة المدنية/ عدن تايم
استهدف تفجير إرهابي، سيارة المصور الصحفي محمود العتمي، الذي أصيب واستشهدت زوجته الإعلامية رشا عبدالله وهي حامل بجنينها، في خور مكسر بالعاصمة عدن، في جريمة جبانة وغادرة، أحزنت الوسط الصحفي والإعلامي الجنوبي،.. فمن يقف خلف هذا التفجير؟.
تهديد حوثي
الصحفي والسياسي نبيل الصوفي، كشف عن تلقى المصور الصحفي محمود العتمي لتهديد حوثي، وقال عبر حسابه على تويتر : “قبل أسابيع تلقى محمود العتمي انشط اعلاميي الحديدة النازحين في عدن، تهديدات حوثية بتصفيته واعلاميي محافظته”، مضيفا:”اخذ الرجل التهديدات بجدية وابلغ الأصدقاء.
لكنه لم يكن يتوقع ان تنفذ بهذه القذارة، ظنها اغتيالات شخصية، لا ان يفجر بإعلامي هو وزوجته بعبوة ناسفة”.
بدوره الصحفي محمد حنشي قال: “محمود من أكثر الإعلاميين الذي تعرضوا للتحريض والتهديد من قبل مليشيات الحوثي”.
وأضاف: “في أخر لقاء لي به قبل نصف شهر أخبرني ان مليشيات الحوثي أجبرت والده وإخوانه في الحديدة على التوقيع بالتنازل عنه وعن كل املاكه التي باسمه او الزج بهم في السجن وما كان على والده الا تنفيذ مطالبهم والتنازل عنه”.
وتابع : “غادر محمود الحديدة منذ سنوات وتحديدا بعد دخول المليشيات وحرمته هذه الجماعة من رؤية والده ووالدته واليوم تحرمه من زوجته وطفله الذي ما رأيت شخص متعلق بطفله كما هو محمود، لاحول ولا قوة الا بالله وحسبنا الله ونعم الوكيل”.
توعد إخواني
نشطاء جنوبيون اعادوا وعقب هذا الاستهداف الإرهابي الغادر، التذكير بتغريدة لأحد عناصر العناصر المتشددة في حزب الإصلاح النسخة اليمنية من تنظيم الإخوان الدولي، المدعو عادل الحسني، الذي توعد فيها كل إعلامي في عدن يعمل لوسيلة إعلامية إماراتية بالقتل، مذكرا بمصير شهيد الحقيقة، المصور العالمي نبيل القعيطي الذي اغتيل في عدن.
وفي حين قالوا حينها أن ذلك التوعد تأكيد على وقوف الإخوان خلف اغتيال الشهيد القعيطي، أكدوا على أنه تهديد واضح المعالم للإعلاميين والصحفيين الجنوبيين بشكل عام، وكل من يناهض الإخوان والحوثي، وهو مؤشر على ارتباط الإخوان بمثل هذه الأعمال.
وفي هذا الصدد يقول، الناشط حسين عاطف جابر: “تهديد عادل الحسني، باغتيال الصحفيين والاعلامين والنشطاء أسوه بما حصل في نبيل القعيطي رحمة الله نحمل الإرهابي عادل الحسني كل مايحصل لكل إعلامي”.
خاتمة
وما بين هذا التهديد الحوثي، والتوعد الإخواني، يمكننا القول أن من يقف خلف هذا الاستهداف الإرهابي الجبان والغادر للمصور الصحفي وزوجته، لا يخرج عن أحد الطرفين، أن لم نقل تخادم وتنسيق أدوات الطرفين فيه لتنفيذ ما هددوا وتوعدوا فيه من ناحية ومن ناحية أحداث خرق أمني في ظل تواجد مسؤولين ووفود دولية بالعاصمة عدن.