الشبكة المدنية/ متابعات
ضحية بعد أخرى تتساقط باليمن بفعل فخاخ مليشيات الحوثي وخطر الألغام المميت على المدنيين.
وامس الثلاثاء، قتل 4 يمنيين وأصيب 4 آخرين، بحادثتين منفصلتين لانفجارات ألغام أرضية وفردية زرعتها مليشيات الحوثي جنوبي وشرقي البلاد.
ففي الحادثة الأولى، وقع انفجار في طريق صحراوي يربط محافظتي الجوف ومأرب، ما تسبب بسقوط عديد الضحايا قتلى وجرحى، وفق المرصد الوطني للألغام، وهو منظمة غير حكومية.
وأوضح أن 3 مدنيين وجميعهم في العشرينات من العمر قتلوا، في حين أصيب 3 آخرين في انفجار لغم مضاد للعربات بمركبة مدينة كانوا يستقلونها أثناء اجتيازهم الطريق الصحراوي الواصل بين مأرب والجوف.
وفي حادثة أخرى، قتل شخص يدعى “بسام الحرازي” (26 عاما) وجرح آخر بانفجار لغم فردي محرم دوليا زرعه الحوثيون في “وادي حذران” غرب مدينة تعز، وفقا لذات المصدر.
واليومان الماضيان، سقط 8 ضحايا في طريق ترابي يربط محافظتي الجوف بمأرب، حينما انفجر لغم بسيارة مدنية تقل مغتربين كانوا في طريقهم لزيارتهم أسرهم في اليمن.
وتنفرد مليشيات الحوثي دون غيرها بزراعة الألغام الأرضية والمضادة للأفراد المحرمة دوليا، وقد تسبب ذلك سقوط نحو 4500 ضحية خلال 7 أعوام مضت، بحسب تقارير حقوقية ورسمية.
700 ضحية في عام
وفي هذا الصدد، قال بيان لمنظمة “أنقذوا الأطفال” الدولية إن أكثر من 700 شخصا قتلوا وجرحوا في محافظتي الحديدة وتعز المشمولتين باتفاق ستوكهولم المدعوم من الأمم المتحدة.
وأشارت المنظمة إلى أن توقيع الأطراف اليمنية للاتفاق كان إيجابيا لكن “الأمل الذي جلبته كان قصير الأجل”، حيث استمر المدنيين بالتساقط وارتفعت التهديدات ضد الأطفال.
وبحسب المنظمة فقد سقط أكثر من 3 آلاف مدنيا منذ توقيع اتفاق ستوكهولم أواخر 2018.
ولم يحدد البيان الأطراف المسؤولة عن الجرائم إلا أنه أشار إلى تقارير مثيرة للقلق عن عمليات إعدام وقتل وإصابة وتشريد بعد تحولات مفاجئة في مجالات الرقابة وهو جرائم ارتكبتها مليشيات الحوثي عقب إخلاء القوات المشتركة مواقعها خارج مناطق اتفاق ستوكهولم.
/ العين الإخبارية