الشبكة المدنية/ متابعات
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، عن اعتراض وتدمير طائرة مسيّرة بالأجواء اليمنية، أطلقتها ميليشيا الحوثي نحو المملكة، فيما تواصلت خسائر الميليشيا في العتاد والأرواح، بنيران الجيش اليمني، وغارات التحالف جنوبي محافظة مأرب.
وأكد التحالف، في سلسلة تغريدات أوردها الحساب الرسمي لوكالة الأنباء السعودية (واس)، على تويتر، في ساعة مبكرة من أمس، أنه «استجابة للتهديد، سيتم قصف مصادر التهديد في الساعات القادمة». وتابع: «لن يتم التهاون مع السلوك العدائي للحوثيين».
وشهدت الجبهة الجنوبية من محافظة مأرب، معارك عنيفة بين الجيش والمقاومة من جهة، والميليشيا من جهة أخرى، عقب هجمات فاشلة للأخيرة، تكبدت خلالها عشرات القتلى والجرحى، فضلاً عن تدمير وإعطاب آلياتها.
ضربات موجعة
وأكد مساعد قائد المنطقة العسكرية الثالثة، لشؤون التوجيه المعنوي، العميد محمد المكروب، أن الميليشيا تلقت ضربات موجعة، وعانت خسائر بشرية ومادية كبيرة في معركة أمس، التي استمرت ساعات عدة.
ولفت إلى أن مقاتلات التحالف استهدفت تجمعات وتعزيزات وآليات الميليشيا، ما أسفر عن تدمير 8 أطقم قتالية، و3 عربات مدرعة للميليشيا، كانت تحمل تعزيزات عسكرية، ولقي جميع من كانوا على متنها مصرعهم.
وفي وقت سابق أمس، أيضاً، أعلن التحالف عن تنفيذ واحدة من أكبر عمليات الاستهداف في مأرب والجوف. وأضاف أنه تم تدمير 25 آلية عسكرية للميليشيا، ومقتل أكثر من 280 من عناصرها. كما أفاد التحالف عن تنفيذ 33 استهدافاً ضد الميليشيا في مأرب والجوف، خلال الـ 24 ساعة الماضية.
اغتيال مسؤول
في الأثناء، اغتال مسلحون مجهولون، مسؤولاً أمنياً يمنياً كبيراً بمحافظة أبين جنوبي البلاد. وقال مصدر أمني في غرفة عمليات أبين، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن «مسلحين مجهولين، يستقلون سيارة، أطلقوا النار على صالح المحضار قائد كتيبة الطوارئ التابعة للقوات الخاصة، التابعة للحكومة الشرعية، وسط مدينة شقرة».
وأضاف أن المحضار أصيب بجروح بالغة، نقل على إثرها إلى المستشفى، غير أنه فارق الحياة متأثراً بإصابته. وأشار إلى أن المسلحين لاذوا بالفرار. وكان محضار عُين قائداً للقوات الخاصة في مديرية أحور قبل أشهر، ثم قائداً لقوات الطوارئ في مدينة شقرة.