الشبكة المدنية/ متابعات
أفادت الأمم المتحدة أنها لم تتلقَ أي معلومات عن موظفيها المحتجزين لدى ميليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء، منذ نوفمبر الماضي.
وأكد بيان مشترك لمديرة اليونيسكو أودوري أزولاي ومديرة مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان ميثيل باشليت، أن الموظفين لا يزالان رهن الاحتجاز، مضيفاً أن “الأمم المتحدة لم تتلق أي معلومات حول التهم الموجهة لهما أو المبرر القانوني لاحتجازهما، أو حتى معلومات عن وضعهما الحالي، على الرغم من التأكيدات السابقة من قِبل الحوثيين بالإفراج الفوري عنهما” .
كما شدد البيان على أن ميليشيا الحوثي تواصل احتجازهما منذ نوفمبر الماضي “على الرغم من التأكيدات السابقة بالإفراج الفوري عنهما”.. معربا عن القلق العميق بشأن وضع الموظفين المحتجزين.
وذكّر البيان “بالامتيازات والحصانات الممنوحة لموظفي الأمم المتحدة بموجب القانون الدولي والتي تعتبر ضرورية لأداء وظائفهم الرسمية على النحو المطلوب”.
إفراج فوري
بدورها، دعت مفوضية حقوق الإنسان واليونيسكو جماعة الحوثي “إلى الإفراج الفوري عن الموظفين دون أدنى تأخير”.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أعرب عن قلقه العميق إزاء اعتقال واحتجاز اثنين من موظفي المنظمة الدولية من قبل ميليشيات الحوثي، في العاصمة اليمنية صنعاء، الخاضعة لسيطرتها.
وقال المتحدث باسم الأمين العام، ستيفان دوجاريك، في بيان، إن الموظفيْن الأمميين يحتجزان دون أي مبرر أو تهمة، وقد “مُنعا من الاتصال بعائلتيهما ومكاتبهما”، واصفاً ذلك بأنه “انتهاك لامتيازات وحصانات الأمم المتحدة، وانتهاك مباشر للتأكيدات التي تلقيناها الأسبوع الماضي.
وكانت الأمم المتحدة أعلنت في 18 نوفمبر الماضي احتجاز الحوثيين اثنين من موظفيها في صنعاء.