الشبكة المدنية / خاص – شبوه:
حصلت الشبكة المدنية على تقرير يتضمن معلومات وصور لوثائق رسمية عن احد اسرى الحرب من محافظة شبوه (حبان) واسمه الكامل (علي شاكر عبدالله دحيملان) ورتبته العسكرية ملازم ثاني, مخفي في سجن الأمن المركزي في صنعاء منذ ما يقرب من 3سنوات.
وتبدأ مأساة (دحيملان) وهو من مواليد 1996م، عندما تم اسره في جبهة السليلة محافظة الجوف بتاريخ 6/3/ 2019، حيث قامت السلطات بمحافظة الجوف وقيادة العمليات المشتركة بتسجيله ضمن قائمة الشهداء وابلغوا أسرته بذلك.
وأضاف المصدر بأن السلطات في محافظة الجوف عملت على استخراج وثائق تثبت انه أحد شهداء جبهة السليلة بالجوف.. والحقيقة (دحيملان) لازال حي يرزق في اقبية سجون المليشيات الحوثية في صنعاء.
وبحسب إفادة راصد الشبكة المدنية فإن الأسير تواصل مع والده ووالدته قبل أسبوع من اليوم من هاتف أرضي رقم (400102-01) من صنعاء.
وقال والد دحيملان انه أرسل حواله ماليه لابنه بتاريخ 2/1/2022م.
هذا وتؤكد اسرة الأسير انهم حاولوا التواصل مع السلطات في مارب والجوف بعد معرفة ان ابنهم لازال حيا يرزق وانه لا يوجد أي تجاوب او اهتمام من قبلهم ولم يتم إدراج أسم أبنها ضمن قائمة أسماء الأسرى.
وتناشد اسرة الأسير كل المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والدولية، ومكتب المبعوث الاممي والمفوضية السامية لحقوق الإنسان، بالعمل على الافراج عن ابنهم وإطلاق سراحه، وتحمل السلطات في محافظة الجوف ومأرب المسؤولية عن ما جرى لابنهم ولهم من عذاب ومعاناه خلال السنوات الثلاث الماضية.
مرفق صور من الوثائق التي حصلت عليها الشبكة المدنية:
1- البطاقة الشخصية.
2- بلاغ للعمليات المشتركة.
3- شهادة وفاة.