الشبكة المدنية/ متابعات
ارتفعت حصيلة ضحايا قصف مليشيات الحوثي لمسجد في محافظة شبوة، الأحد، إلى 9 قتلى وجرحى، وذلك عقب يوم من الهجوم الصاروخي.
وكانت مليشيات الحوثي استهدفت بصاروخ باليستي، السبت، مسجد “عبدالله بن مسعود” في بلدة “الصفحة”، في مديرية عسيلان شمالي غرب شبوة ضمن انتهاكاتها المليشيات الإرهابية الموالية لإيران.
وبحسب المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية باليمن في بيان فإن حصيلة ضحايا الهجوم الصاروخ الغادر لمليشيات الحوثي ارتفعت إلى 4 مدنيين قتلى وإصابة 5 آخرين.
ونشر المركز مقطع مصور يظهر أضراراً كبيرة في مباني ونوافذ ومنارة المسجد، واحتراق عدد من سيارات المدنيين إثر الصاروخ الحوثي.
وقال مواطن في التسجيل المرئي وهو يشير بيده إلى المسجد “هذه هي المسيرة القرآنية التي تزعم مليشيات الحوثي نشرها حيث تستهدف دور العبادة وتنتهك حرمات بيوت الله”.
وتساءل: ” بأي ذنب يتم استهداف المساجد وهي التي تخلو من أي وجود عسكري؟”، مشيرا إلى أن الضحايا جميعا كانوا من المدنيين.
والأحد، قصفت مليشيات الحوثي بصاروخ باليستي مدينة النقوب في مديرية عسيلان غير أنه سقط في باحة صحراوية خالية من السكان ولم ترد أي معلومات بشأن وقوع ضحايا، بحسب مصدر محلي لـ”العين الإخبارية”.
في وقت سابق، قال مدير عام مديرية عسيلان في شبوة، العميد ناصر القحيح الحارثي، إن 3 مدنيين قتلوا وأصيب العشرات آخرين إثر هجوم صاروخي حوثي على مسجد “عبدالله بن مسعود” في جريمة لا تقره الشرائع والأديان والقوانين الإنسانية.
وسبق للحوثيين قصف مسجدا آخر الأيام الماضية وعديد المنازل، حيث درجت المليشيات الإرهابية على قتل المدنيين، كما اعتادت على ذلك دومًا، فهي تسعى إلى التركيز على إسقاط أكبر قدر ممكن من الضحايا المدنيين الأبرياء، طبقا للمسؤول اليمني.
ومنذ إعلان تحرير شبوة بالكامل في 10 يناير/كانون الثاني الجاري من قبل ألوية العمالقة، كثف الحوثيون من هجماتهم الصاروخية ضد المدنيين خصوصا في عسيلان ضمن أعمال انتقامية ردا على هزائمهم في جبهات القتال.