الشبكة المدنية/ متابعات
خلفت ألغام وهجمات مليشيات الحوثي 12 قتيلا ومصابا من المدنيين في محافظات حجة والحديدة وتعز، غربي وجنوبي اليمن.
وقال بيان للمنطقة العسكرية الخامسة في الجيش اليمني، فجر الإثنين، إن هجوما صاروخيا لمليشيات الحوثي استهدف منزل أسرة ببلدة “بني الزين” في عزلة “بني فاضل” غرب مديرية حيران شمالي محافظة حجة.
وأسفر الهجوم الصاروخي الليلي للحوثيين عن مقتل 2 من المدنيين وإصابة 2 آخرين من ذات الأسرة.
وفي حادثة ثانية، قال مصدر محلي لـ”العين الإخبارية”، إن لغما أرضيا لمليشيات الحوثي المدعومة إيرانيا انفجر في مديرية الدريهمي جنوبي الحديدة ما أدى إلى مقتل 4 شبان مدنيين.
وأوضح المصدر أن المدنيين ظلوا لساعات في موقع الانفجار دون أن تتدخل دوريات مليشيات الحوثي لانتشالهم رغم سيطرتها على المديرية التي أخلتها القوات المشتركة أواخر العام الماضي.
وفي تعز، أصيب 3 أطفال وامرأة بجروح وصفت بالخطيرة، في قصف حوثي استهدف، الأحد، مخيما للنازحين في محافظة تعز الواقعة جنوبي اليمن.
وقالت مصادر يمنية لـ”العين الإخبارية” إن مليشيات الحوثي استهدفت بقذائف الهاون مخيما في منطقة “العبدلة” بمديرية مقبنة الواقعة غربي محافظة تعز، في إطار مطاردتها المتعمدة للنازحين لبث الرعب في أوساطهم.
وأسفر القصف، طبقا للمصادر، عن إصابة 3 أطفال تتراوح أعمارهم ما بين الثامنة، والرابعة عشرة، فضلا عن امرأة في الـ35 من عمرها بجروح خطيرة.
وأضاف أن المصابين هم بادي علي محمد سعيد “14 عاما”، وأحمد علي محمد سعيد “8 أعوام”، و علي محمد علي قائد “15 عاما”، ووالدة اثنين منهما، تدعى غفوره الفتيني “35 عاما”، نقلوا إلى المستشفى لتلقي العلاج.
ويتعرض المدنيون في اليمن لا سيما الأطفال منهم، لجرائم وانتهاكات مليشيات الحوثي، والتي تتعدد ما بين القصف والقنص، وزراعة الألغام والعبوات الناسفة، فضلا عن الزج بهم في جبهات القتال.
وفي وقت سابق السبت، قتلت امرأة وأصيبت شقيقتها في قصف مليشيات الحوثي، بعدد من قذائف “الهاون”، ببلدة “بني الحشاش” الواقعة شمال حيس جنوبي الحديدة، فيما أصيبت طفلة برصاص قناصة الانقلاب في مديرية جبل حبشي غربي تعز.
وكان شهر يناير/كانون الثاني الماضي أكثر الشهور دموية منذ 3 أعوام، بعد مقتل أكثر من 200 مدني، و15 طفلا، وإصابة 354 شخصا، و30 طفلا في سلسلة جرائم متفرقة ارتكبتها مليشيات الحوثي بعدة مدن يمنية، وفق تقارير دولية.