الشبكة المدنية/ متابعات
ميليشيا الحوثي اختطفت الحكيمي من أحد شوارع صنعاء قبل 50 يوماً، ومنعت أسرته من الوصول إليه.
توفي موظف في منظمة دولية في سجون ميليشيا الحوثي بعد 50 يوماً على اختطافه من شارع عام بالعاصمة اليمنية صنعاء، في شاهد جديد على ممارسات الميليشيا في سجونها سيئة السمعة.
وقالت مصادر من أسرة الضحية، إن الشاب “هشام الحكيمي” مسؤول الأمن في مكتب منظمة “سيف ذا شيلدرن” باليمن، توفي في سجن تابع لجهاز الأمن والمخابرات التابع لميليشيا الحوثي بصنعاء.
ونقل موقع “المصدر أونلاين” الإخباري اليمني، عن المصادر، أن ميليشيا الحوثي اتصلت مساء أمس الثلاثاء، بأسرة الحكيمي لتسلم جثمانه، وأخبرتهم أنه توفي داخل السجن، دون مزيد من التفاصيل حول أسباب وفاته.
أسرة الحكيمي ترفض استلام جثمانه
ووفقا للمصادر، فقد رفضت أسرة الحكيمي تسلم جثمانه، وتطالب بتشريحه لمعرفة أسباب الوفاة، “خاصة وأنهم منعوا من زيارته أو توكيل محام للدفاع عنه منذ اعتقاله”.
وكانت ميليشيا الحوثي اختطفت الحكيمي من أحد شوارع صنعاء قبل 50 يوماً، وأودعته أحد سجونها في صنعاء، ومنعت أسرته من الوصول إليه ومعرفة سبب اختطافه.
وبحسب المصادر، فقد كان أصدقاء للحكيمي طلبوا من أسرته “عدم الحديث عن اعتقاله لضمان سرعة الإفراج عنه كما يحصل غالبا مع المعتقلين”.
يذكر أن منظمات حقوقية يمنية سجلت عشرات الضحايا ممن قضوا في سجون الميليشيا، ترجع هذه المنظمات أسباب وفاتهم إلى التعذيب الذي يتعرضون له في تلك السجون.