الشبكة المدنية/ قسم الإعلام الإنساني
(2 نوفمبر) هو اليوم الذي اعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة بالقرار (A/RES/68/163(link is external) في جلستها الثامنة والستين في العام 2013م ، يوماً عالمياً “لإنهاء الإفلات من العقاب على الجرائم المرتكبة ضد الصحفيين” وقد حث القرار الدول الأعضاء على اتخاذ تدابير محددة لإنهاء الإفلات من العقاب.
وبهذه المناسبة طالبت الشبكة المدنية للإعلام والتنمية وحقوق الإنسان “بضرورة ملاحقة مرتكبي الجرائم بحق الصحفيين وتقديمهم للعدالة لينالوا جزائهم العادل.
وأشارت الشبكة بأنه خلال تسع سنوات من الصراع الذي يعيشه البلد تعرض الصحفيين لآلاف الانتهاكات تنوعت بين القتل والاخفاء القسري والتعذيب وإصدار احكام غير قانونية والتهديد وإيقاف للمؤسسات الإعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة، وهذا يمثل انتهاكاً للقانون الدولي لحقوق الانسان، كون الصحفيين يتمتعون بالحماية بموجب القانون الإنساني الدولي كمدنيين وان والاعتداء عليهم وتقييد حريتهم تعد جريمة ترقى الى جرائم حرب.
هذا وقد صنف اليمن كأحد أسوأ المناطق للعمل الصحفي، حيث يحتل المرتبة 169 من أصل 180 دولة في مؤشر حرية الصحافة العالمي لعام 2022م وفقاً لتصنيف منظمة “مراسلون بلا حدود” في تقريرها بعنوان “عصر الاستقطاب الجديد”، وهي نفس المرتبة للعام 2021م.